تابعت وسائل الإعلام الفرنسية لحظة بلحظة اليوم السبت، جلسة النطق بالحكم على الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلى وكبار مساعديه.
ووصفت وسائل الإعلام الفرنسية من إذاعات إلى قنوات إخبارية، والصحف عبر مواقعها الإلكترونية، جلسة المحاكمة، اليوم، بأنها "يوم مشهود فى تاريخ مصر"، حيث يصدر القاضى حكمه فى قضية الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وهو أول رئيس عربى يدخل قفص الاتهام.
وقالت وسائل الإعلام الفرنسية: بعد ثلاثة عقود متتالية من حكم مصر بلا منازع مثُل الرئيس المخلوع حسنى مبارك فى 3 أغسطس 2011، فى سابقة فريدة من نوعها فى تاريخ مصر والمنطقة، أمام محكمة جنايات القاهرة لمواجهة تهم بالتحريض على القتل وإصدار أوامر بقتل المتظاهرين خلال الثورة المصرية. مبارك لم يمثل وحده أمام القاضى، بل رافقه فى قفص الاتهام ابناه، علاء وجمال، وكذلك وزير داخليته، حبيب العادلي، وستة من معاونيه بنفس التهم التى قد تصل عقوبتها إلى الإعدام شنقا. وفى مفارقة من مفارقات القدر انعقدت اليوم السبت 2 يونيو 2012 المحكمة بكامل هيئتها فى المكان الذى كان يحمل اسم مبارك نفسه يوما ما (أكاديمية مبارك للأمن)، لينطق القاضى أحمد رفعت بالحكم الذى لا ينتظره فحسب الملايين من أبناء مصر، ولكن ينتظره العالم أجمع.