فيد الصوم فى علاج الكولسترول الذى يعد أحد أنواع الدهون التى يحتاجها الجسم لبناء الصحة السليمة.
كما أن الكولسترول من العوامل المهمة جداً فى تكوين أغشية الخلايا، وهو عنصر حيوى فى تكوين جميع خلايا الجسم وعملها، وقد أوضح دكتور جمال شعبان أستاذ القلب بالمعهد القومى للقلب أن الكولسترول عندما يرتفع مستواه بالإضافة إلى ثلاثى الجلسريد وهو نوع من أنواع الدهون أيضاً فى الدم، تزيد بالتالى نسبة الدهون التى تحتوى على الكولسترول فى الأوعية الدموية.
ومع مرور الوقت تقوم هذه الدهون الزائدة بسد الشرايين وتضييقها، وبالتالى تهدد كمية تدفق الدم فى الجسم وتتسبب فى حدوث ما يسمى بـ"تصلب الشرايين".
وللصيام فوائد منها السيطرة على الكولسترول العالى فى الدم، من خلال الامتناع عن التدخين والذى يسبب تدمير جدار الأوعية الدموية فى الجسم ويجعلها أكثر عرضة لتكوين كتل دهنية، كما يساعد التدخين أيضاً على خفض نسبة (HDL) فى الدم إلى 15%، وتغيير نظام الحياة والذى يمنحه الصوم وهو الخطوة الأولى لتحسين مستوى الكولسترول وثلاثى الجلسريد فى الدم، حيث تتضمن الخطوات التى يمكن اتباعها خلال شهر رمضان تتمثل فى توفير نظام تغذية سليم، والقيام بالتمارين الرياضية.
فمعظم المصابين بارتفاع الكولسترول يتم تشخيصهم عندما يجرى لهم الطبيب اختباراً للكولسترول كجزء من فحص روتينى، فإذا كنت مصاباً بارتفاع الكولسترول فسوف تحتاج أن يجرى لك هذا الاختبار بتكرار أكثر، وكذلك إذا كنت تدخن، فاطلب العون من طبيبك لمساعدتك على الإقلاع عن التدخين. فأخطار التدخين تكون أشد إذا كان الكولسترول فى الدم مرتفعاً.